افتتاح مؤتمر سيادة القانون والدين في "الأردنية "الأحد المقبل

يرعى سمو الأمير الحسن بن طلال في كلية الحقوق في الجامعة الأردنية الأحد المقبل افتتاح أعمال "مؤتمر الشرق الأوسط السنوي الأول حول سيادة القانون والدين".
 
والمؤتمر الذي تنظمه الكلية بالتعاون مع المركز الدولي للقانون والدراسات الدينية في جامعة بريجام يونغ الأمريكية يتناول دراسة  وتوضيح مضامين رسالة عمان في عالم متغير التي أطلقت في السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك 1425هجرية التاسع من تشرين الثاني 2004 ميلادية.
 
     وقال عميد الكلية الدكتور فياض القضاة إن تزايد الفهم الخاطئ للدين وحرية الدين خلافا لأحكام القانون واتساع جرائم التطرف والارهاب المرتكبة باسم الدين، وضرورة تفعيل الفهم الصحيح لقواعد الدين وللحرية الدينية والتأكيد على أهمية أحكام وسيادة القانون عوامل ومبررات دعت الكلية لبحثها ومناقشتها في هذا المؤتمر المهم، الذي يؤكد على دور الأردن في دعم وتعزيز مفهوم الاعتدال والوسطية في الطرح الديني وفي دعم التشريعات الأردنية للحرية الدينية بدءا من الدستور.
     وأضاف القضاة في تصريح صحافي أن محاور المؤتمر تعرض المرتكزات الرئيسية لرسالة عمان والنظرة الدستورية والقانونية لها، إضافة إلى المقصود بالجهاد في ظل الظروف الراهنة التي يمربها الشرق الأوسط.
 
وزاد عميد الكلية أن المؤتمر سيتناول قضايا جوهرية تتعلق بحقوق الإنسان وحماية الأقليات الدينية ودور رسالة عمان في التصدي للتطرف الديني والارهاب.
  
ووفقا للقضاة فان المؤتمر الذي يستمر يومين يتضمن عقد ثماني جلسات عمل بمشاركة واسعة لعدد من العلماء والخبراء القانونيين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي ونخبة من القيادات القضائية والأكاديمية من مصر والسعودية والمغرب ولبنان والعراق والكويت والامارات العربية  وسلطنة عمان والبحرين وقطر ودول اوربية والولايات المتحدة الامريكية إضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية .