"حقوق الأردنية" تنظم ورشة عمل حول أساليب التزييف والتزوير والكشف عنها

 
نظمت كلية الحقوق في الجامعة الأردنية لطلبتها ورشة عمل بعنوان " التزييف وخبرة الخطوط" قدمها آمر مركز تدريب العلوم الجنائية في إدارة المختبرات والأدلة الجرمية / مديرية الأمن العام المقدم محمود الحوراني.
 
وهدفت الورشة بحسب نائب عميد الكلية لشؤون التطوير والجودة الدكتور بشار ملكاوي إلى إكساب طلبة الكلية الخبرات والمهارات القانونية للتمييز ما بين عمليتي التزوير والتمييز، والآليات والإجراءات التي تستند إليها المختبرات الجنائية في الكشف عن تلك الحالتين.
 
واستهل المقدم الحوراني الحديث في بداية الورشة عن عمليتي التزوير والتزييف وماهية الفرق بينهما معرفا مصطلح "التزوير" على أنه  العبث عمدًا بالخطوط اليدوية والوثائق المكتوبة، في حين مصطلح  "التزييف" هو إصدار صورة طبق الأصل لشيء ما خصوصا تلك المتعلقة بالعملات، ومؤكدا أن الغاية منهما الحصول على مكتسبات بطريقه غير مشروعه سواء معنويه أوماديه.
 
وعرج الحوراني على مواد الكتابة المستخدمة وأدواتها والظروف والعوامل المادية المحيطة بعملية الكتابة، وأنواع الكتابة ومميزاتها كل على حدة، والعوامل التي تؤثر في طبيعةالكتابة، مشيرا في ذات الوقت إلى الأسس المعتمدة في عملية مضاهاة أومقارنة الخطوط وخطواتها، والشروط الواجب توافرها في أوراق المضاهاة.
 
كما تناول الحوراني الأساليب المختلفه لكتابة التوقيعات، وعلاقة التوقيعات بأصحابها وطرق تزويرها، مستعرضا علاماتالضمان التي تؤكد سلامة وثيقة جواز السفر والعملات النقدية.
 
وفي ختام الورشة، فسح الحوراني المجال أمام الطلبة والمهتمين من الحضور لطرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بطرق التزوير والتزييف والوسائل المتقدمة التي تتبعها المختبرات الجنائية في الكشف عنها.