حفل رابطة خريجي الجامعة الأردنية بالإمارات

أقامت رابطة خريجي الجامعة الأردنية في دولة الإمارات العربية المتحدة حفلها الخيري السنوي الثاني يوم الخميس 26 فبراير في فندق الإنتركونتيننتال_ أبو ظبي برعاية وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الاماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وسفير المملكة الأردنية الهاشمية نايف الزيدان وعميد كلية الحقوق في الجامعة الأردنية الدكتور إبراهيم مشهور الجازي. والقى الشيخ نهيان كلمة جاء فيها "أُحييكم ، وأُرحبُ بكم جميعاً ، في هذا الحفل السنويِّ المُتجدِّد ، لرابطة خريجي الجامعةِ الأردنية ، بدولة الإمارات العربيةِ المتحدة : هذه الجامعةُ الأُمّ ، في المملكة الأردنية الشقيقة ، والتي تقفُ اليومَ وبحمدِ الله ، وبعدَ مرورِ أكثرَ من خمسين عاماً على تأسيسِها ـ تقفُ اليوم ، باعتبارِها جامعةً عربية : قويةً وناجحة ، تَعكِسُ بإنجازاتِها المتواصلة ، ما تَحرِصُ عليه المملكةُ الأردنية ، من الإسهامِ النَّشِط ، في إنجازات التطورِ العالميّ ، في كلِّ مجال ـ إنني إذ أُعبرُ لكم الليلة ، عن اعتزازي الكبير ، بحضور هذا الحفلِ السنويِّ معكم ، فإنما أَجِدُها مناسبةً مواتية ، للتأكيدِ على المشاعرِ الأَخويَّةِ العميقة ، التي تربِطُ الأردنَ مع الإمارات ، وأنْ أُعبرَ عن سعادتي ، بالعلاقات الوثيقةِ والمُتنامية ، بين بلديْنا الشقيقيْن ، وهي علاقات ، تقومُ وللهِ الحمد ، على الاحترامِ المتبادَل ، والمحبةِ الأصيلة ، والأُخُوَّةِ الصادقة ".واضاف " إنني سعيدٌ الليلة ، بأنْ أُشارك : خريجي الجامعةِ الأردنية ، في دولة الإمارات ـ أُشاركَهم : اعتزازَهم واهتمامَهم ، بمسيرةِ جامعتِهم ، وحرصَهم الكبير ، على أنْ تستمرَّ وبكفاءة ، في أداءِ رسالتِها ، في خدمةِ الأردن ، بل وخدمة المِنطقةِ كلِّها ، من خلال ما تقومُ به ، في مجالات التعليم ، والبحث العلمي ، أو من خلالِ اندماجِها في المجتمعِ والعالم ، وعلاقاتِها المُهمةِ والمُمتدة ، مع الجميع ـ إنني أذ أُعبرُ عن سعادتي بهذا كلِّه ، فإنما أشيرُ كذلك ، إلى ما نلاحظه هنا في الإمارات ، من قدرةِ وكفاءةِ الخريجين ، من هذه الجامعة ، وما يقومون به جميعاً ، من دَوْرٍ نُقدِّرُه تماماً ، في مسيرة هذه الدولةِ الناهضة". وأضاف الشيخ مبارك بقوله " إنني أقولُ لكم الليلة ، أنَّ لكم جميعاً ، أن تَفتخروا ، بأنَّ جامعتَكم : الجامعة الأردنية ، تُجسِّدُ في مسيرتِها ، كافةَ هذه المبادئِ والتطلعات ، يتأَكَّدُ ذلك كلُّه ، وللهِ الحمد ، في جَوْدةِ الخريجين منها ، بل وفي كونِها أيضاً ، وبكلِّ جدارة ، مركزاً حيوياً ، يَسمو بالمجتمع ، ويَرتقي بالإنسان ، ويَعتزُّ بالطلبة الدارسين ، وهم الذين يُؤكّدون بعطائِهم وسلوكِهم ، السمعةَ الطيّبة ، لهذه الجامعة ـ إنكم في هذا الاحتفال ، إنما تُجسِّدون ذلك كلَّه ، بحرصكم ، على دعمِ الجامعة ، والتفافِكم ، حولَ رسالتِها وأهدافِها ، بل وتَطلُّعِكم دائماً ، إلى المزيدِ من إنجازاتِها ، في الحاضرِ والمستقبلِ بإذنِ الله. وتوجه يالشكر إلى أعضاء الرابطة قائلا: اسمحوا لي في هذه المناسبة ، أنْ أشكرَ مُنظِّمي هذا الحفل ، الذي يُتيحُ أمامَنا الفرصة ، لِنَتعرَّف أكثر، على إنجازات الجامعةِ الأردنية ، وأَخُصُّ بالشكر، الأختَ الفاضلة / جَذَل الهندواي ، رئيسة رابطة خريجي الجامعةِ في الإمارات ، كما يَسرُّني ، أنْ أُشيدَ بالدَّوْرِ المُهمّ ، لهذه الرابطة، في دعمِ جامعتِهم مِن جانب، وفي دعمِ علاقاتِ الأُخُوَّة ، بَيْنَ الأردنِ والإمارات ، من جانبٍ آخَر".واستمع الحفل إلى كلمة من الرئيس الفخري للرابطة ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للتعليم العالي، قال فيها انه ينظر بعين الرضا لأعضاء مجلس الرابطة الذين وضعوا اهدافا سامية نصب اعينهم وجعلوا من قيادتي البلدين نبراسا للهدى وطريقا مضائا للعلاقات التي يندر مثيلها بين الامم. وأضاف قائلا " لقد أسعدني الإستماع لأعضاء مجلس الرابطة في إجتماعنا الأخير في منزل سعادة السفير الأردني في أبو ظبي عن إنجازاتها طوال هذه الفترة فلهم الشكر والعرفان، وقد أسعدني أيضا الإستماع الى الإتصالات العديدة تطالب بأن تكون رابطتنا مجمعا ثقافيا يضم كل الجامعات الأردنية ونوه في نهاية الكلمة إلى أن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية قد أمر بالإستمرار في دعم صندوق الطالب بالجامعة الأردنية ودعم موازنة الرابطة السنوية في أبو ظبي. وألقت رئيس الرابطة السيدة جذل علي الهنداوي كلمة شكرت فيها الرعاة والداعمين لهذه الرابطة منذ نشأتها العام الماضي والذي بدعمهم قامت الرابطة بتحويل مبلغ 60,000 دينارا أردنيا إلى الجامعة لتأهيل قاعة الهندسة الميكانيكية وتأهيل سكن الطالبات وأشارت إلى أن ريع هذا العام سيتوج لصالح الطلاب المتفوقين والمحتاجين لتمكينهم من اتمام تحصيلهم العلمي وسيكون الدعم بإسم منحة الشهيد النقيب الطيار معاذ الكساسبة. وأحيا الحفل الذي حضره حوالي 600 شخص من الجالية الأردنية وعدد كبير من الخريجين والسفراء العرب والأجانب وجمع كبير من مختلف الجاليات العربية ورجال الأعمال، الفنان الأردني المتميز عمر العبداللات.