أبرمت كلية الحقوق في الجامعة الأردنية ومجموعة طلال أبو غزالة اليوم مذكرة تفاهم لإنشاء مركز معرفي متكامل في الكلية.

وقَّع المُذكِّرة عن الجامعة الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة وعن المجموعة رئيسها الدكتور طلال أبو غزالة في 28/11/2012، بحضور نواب الرئيس وعميد كُليَّة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسيَّة وممثلين عن المجموعة وعدد من المتخصصين والمهتمين. تضمَّنت الاتفاقية عدداً من البنود التي تُؤكِّد سُبُل توطيد التعاون الأكاديميِّ والعلميِّ بين الطرفين، وتتماشى مع توجهات ورؤية الجامعة في تطوير أداء ومهارات الطلبة، وتحقيقاً للريادة وتلبيةً لمتطلبات سوق العمل. ونصَّت الاتفاقية على إقامة مركز طلال أبو غزالة للمعرفة في كُليَّة الحقوق وتجهيزه بما يلزم من أجهزة الحاسوب واللوازم الأخرى الضروريَّة لأغراض التعليم، فضلاً عن توفيرِ مكتبةٍ رقميَّةٍ لتسهيل مهمَّة وصول الطالب لشتى أنواع المعرفة بسهولة ويسر. وركَّزت الاتفاقية على عقد دورات مُتخصِّصة في القانون واللغة الإنجليزيَّة ومهارات الكمبيوتر، بالإضافة إلى دوراتٍ تدريبيَّةٍ قانونيَّة مُشتركة بين المجمع العربي للمُلكيَّة الفِكريَّة التابع لمجموعة طلال أبو غزالة وأعضاء الهيئة التدريسيَّة في كُليَّة الحقوق مع إمكانيَّة التركيز على سوق ليبيا والعراق نظراً لحاجة تلك الدول للتأهيل القانونيِّ المُتخصِّص. وأكَّد الدكتور أبو غزالة أنَّ الحقوقيون ليسوا بعيدين عن تسونامي المعرفة بل في مواجهته، مُشيراً إلى أنَّ المركز المعرفي الذي سيتم إنشاؤه في رحاب كُليَّة الحقوق سيركِّز في عمله على بناء رجل القانون المعرفي المُتمكِّن من تقنية المعلومات، ومشدداً في الوقت ذاته على أنَّ علم القانون سيتحول مستقبلاً إلى العصر الرقمي. وأكد خلال محاضرةٍ ألقاها على هامش توقيع الاتفاقية على أنَّ قوَّة الإنسان تَكمُن في قوَّة المعرفة واستعمال أحدث التقنيات والوسائل الإلكترونيَّة. مشيراً إلى أنَّ المجمع العربي للمُلكيَّة الفِكريَّة التابع لمجموعة أبو غزالة يشكِّل أكبر وأضخم قاعدة للمعلومات في الوطن العربي. وتحدَّث أبو غزالة في المحاضرة التي حضرها جمع غفير من طلبة كُليَّة الحقوق وعدد من أعضاء هيئتها التدريسيَّة عن جامعة طلال أبو غزالة الرقميَّة، والمُزمع إنشائها مطلع العام المقبل، والدور المهم الذي تقوم به في تحقيق الترابط والتواصل ما بين الطالب والجامعة التي ينتمي إليها أياً كان مكانها دون تكبُّد الطالب لعناء السفر وتكلفته الباهظة، بناءاً على اتفاقيات أُبرمت مع تلك الجامعات.